يمكنكم الإطلاع أيضاً على المزيد إضغط المزيد

..

الأربعاء، 26 مايو 2021

لافروف خلال لقائه نظيره اليمني: ندعم الدور المحوري للأمم المتحدة في تسوية الأزمة

 



عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء مباحثات مع نظريه اليمني أحمد عوض بن مبارك في مدينة سوتشي جنوبي روسيا.

وفي مستهل الاجتماع قال لافروف إن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن الممزق بالحرب الأهلية، وأشار إلى أن موسكو على اتصال مع جميع الأطراف المعنية في النزاع، مؤكدا ودعمها للدور المحوري الذي تلعبه الأمم المتحدة في التسوية اليمنية.

من جانبه، قال بن مبارك إن زيارته تهدف لوضع المسؤولين الروس في صورة آخر التطورات الجارية في اليمن، والتباحث حول الدور الروسي المأمول في دعم إحلال السلام واستعادة الأمن في البلاد، وكذلك حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقد بعد المباحثات، قال لافروف إن الحوار اليمني الداخلي الشامل هو الأساس في تحقيق الاستقرار في البلاد.

وأضاف لافروف أن روسيا تدعو لرفع الحصار البري والبحري والجوي عن اليمن ورفع كافة التقييدات على توريد المواد الغذائية والأدوي، كما أنها تحث جميع أطراف النزاع في اليمن للالتزام بالقانون الإنساني الدولي، ووقف الأعمال التي تؤدي إلى تدمير البنى التحتية ووقوع الضحايا بين المدنيين.

وأكد لافروف تأييد موسكو لمبادرات المبعوث الأممي إلى اليمن الخاصة بفتح ميناء الحديدة ودفع رواتب الموظفين الحكوميين، مشيرا إلى أنه لم يتم للأسف التوصل إلى حلول توافقية في هذا الشأن.

وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي، عبر لافروف عن استعداد موسكو لإحياء كل الاتصالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية مع اليمن والتي تبقى مجمدة بسبب الأوضاع الحالية، بعد تسوية النزاع ميدانيا وسياسيا.

من جانبه، قال بن مبارك إن زيارته تأتي تأكيدا على الدور الروسي المهم والمحوري في جهود إحلال السلام في اليمن، سواء كان ذلك في الإطار الثنائي أو عبر عضوية روسيا الدائمة في مجلس الأمن الدولي.

وذكر بن مبارك أن محادثاته مع لافروف تطرقت إلى كافة جوانب الأزمة اليمنية، بما فيها الأزمة الإنسانية، وقضية فتح الميناء والمطار، ومسألة خزان النفط "صافر"، والوضع حول مأرب، مشيرا إلى أنه أوضح موقف الحكومة اليمنية من هذه القضايا، متهما الحوثيين بعرقلة حلها ورفض التسوية السلمية للأزمة بصورة عامة.

وشدد الوزير اليمني على ضرورة تطبيق اتفاق الرياض وتوحيد المؤسسات الأمنيو والعسكرية.

وأكد بن مبارك "أن التنسيق والتواصل مع روسيا يحتلان أولوية في السياسة الخارجية اليمنية، ونعمل على تعزيز هذا التواصل"، وأضاف أن حكومته تسعى لتعزيز العلاقات الثنائية مع روسيا مع الحفاظ على كل ما تم تحقيقه في السابق.

المصدر: RT

Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق